لقد أدرك أندريه سيتروين كيف يكسر التقاليد المألوفة في صناعة السيارات إدراكًا أفضل من أي شخص آخر في عصره، فجاءت سيارات سيتروين La Maison ثمرة من ثمار ذلك الإرث العريق مًكلَّلة بالجرأة والإبداع، وكانت علامة من علامات سيتروين التجارية كما عهدناها أن تكون، تفعل الأشياء بطريقة مختلفة وتدفعنا إلى إعادة التفكير بالأماكن التي تلتقي بها مع زبائنها وخاصة تلك الضرورية لسكان المدن، وتظهر سيتروين من خلال قيامها بذلك جليًا رغبتها بإيلاء رفاهية السائقين والركاب الأولوية القصوى على نحو يتجاوز موديلات مركباتها.
